تعبت من نفسي أنا أكذب وأتمارض ... ساعدوني
أنا طالبة عمري 21 مُحتاجة مساعدة، محتاجة أتكلَّم بصراحة وبدون خوف.
أرجوكم ساعدوني، أريد أغيِّر من نفسي، حاولت ولم أقدر، حاولت كثيرًا، صار لي 6 سنوات على هذه الحال، لا أعرف: لماذا فجأة صرت هكذا؟ كنت في أولى ثانوي بعد زواج أختي الكبيرة أكبر واحدة، صرتُ أكذب، وأُمَثِّل على أهلي أني مريضة من بعد زواج أختي، وصرت دائمًا أمثل أني مُغْمًى عليَّ في المدرسة، والكل خائف.
لما أرى خوف أهلي وصاحباتي ومدرساتي عليَّ، أفكر في نفسي وأقول: لن أفعلها ثانية، ثم أكرِّر نفس الحالة.
أهلي خافوا عليَّ، يَحسبونني تعبانة، وأنا ليس فيَّ شيء.
كنت أحيانًا أصدِّق نفسي أني تعبانة، ولا آكل ولا أشرب، تغيَّرتُ وجسمي نحف، وبان عليَّ الهمُّ، لكن لا أعرف: لماذا؟، مع العلم أني كنت متفوقة بدراستي، لكني لم أعد أهتم.
تَخرَّجت من الثَّانوي بمعدَّل سيئ، أهْلي يعرفون أنَّ شيئًا ما يتعبني، لكن لا يعرفون أي شيء هذا.
يأخذونني للمستشفى والتَّحاليل والأشعة، كل شيء سليم، فقرَّروا يُدْخلونني جامعة أهليَّة، وفعلاً دخلت بالتَّخصُّص الذي أُريده، وطلباتي أوامر، لكن رجعت لحالة الكآبة والحزْن، والكذِب على نفْسي وأهلي، وصاحباتي ومُدَرساتي، وحالات الإغماء بإرادتي، وصرتُ أكره الكِتاب، وأحسُّ أنِّي ما عدت أفهم كالأوَّل، صرت غبيةً بدرجة غير طبيعيَّة.
أنا متضايقة من نفسي ومن تصرُّفاتي، فالفترة الأخيرة في الجامعة تركت حركات الإغماء، وصرت أكذب كذبًا ليس طبيعيًّا على صاحباتي وأهلي، كذبْتُ مرةً كذبة كبيرة، اتَّهمتُ نفسي اتِّهامًا خطيرًا أنِّي حامل من ولد عمِّي بالحرام، قلت لصاحباتي، وأنا لست كذلك - الحمد الله - أنا من عائلة محافظة، وليس لي علاقة مع أحد، وأنا طاهرة عفيفة، حاولتُ الانتِحار أكثر من خَمس مرَّات بِطرق مختلفة، وأنا أريد أن أعيش ولا أريد أن أموت.
أرجوكم، أرجوكم، أفيدوني عن سبب هذه الحالة.
أرجوكم ساعدوني، أريد أغيِّر من نفسي، حاولت ولم أقدر، حاولت كثيرًا، صار لي 6 سنوات على هذه الحال، لا أعرف: لماذا فجأة صرت هكذا؟ كنت في أولى ثانوي بعد زواج أختي الكبيرة أكبر واحدة، صرتُ أكذب، وأُمَثِّل على أهلي أني مريضة من بعد زواج أختي، وصرت دائمًا أمثل أني مُغْمًى عليَّ في المدرسة، والكل خائف.
لما أرى خوف أهلي وصاحباتي ومدرساتي عليَّ، أفكر في نفسي وأقول: لن أفعلها ثانية، ثم أكرِّر نفس الحالة.
أهلي خافوا عليَّ، يَحسبونني تعبانة، وأنا ليس فيَّ شيء.
كنت أحيانًا أصدِّق نفسي أني تعبانة، ولا آكل ولا أشرب، تغيَّرتُ وجسمي نحف، وبان عليَّ الهمُّ، لكن لا أعرف: لماذا؟، مع العلم أني كنت متفوقة بدراستي، لكني لم أعد أهتم.
تَخرَّجت من الثَّانوي بمعدَّل سيئ، أهْلي يعرفون أنَّ شيئًا ما يتعبني، لكن لا يعرفون أي شيء هذا.
يأخذونني للمستشفى والتَّحاليل والأشعة، كل شيء سليم، فقرَّروا يُدْخلونني جامعة أهليَّة، وفعلاً دخلت بالتَّخصُّص الذي أُريده، وطلباتي أوامر، لكن رجعت لحالة الكآبة والحزْن، والكذِب على نفْسي وأهلي، وصاحباتي ومُدَرساتي، وحالات الإغماء بإرادتي، وصرتُ أكره الكِتاب، وأحسُّ أنِّي ما عدت أفهم كالأوَّل، صرت غبيةً بدرجة غير طبيعيَّة.
أنا متضايقة من نفسي ومن تصرُّفاتي، فالفترة الأخيرة في الجامعة تركت حركات الإغماء، وصرت أكذب كذبًا ليس طبيعيًّا على صاحباتي وأهلي، كذبْتُ مرةً كذبة كبيرة، اتَّهمتُ نفسي اتِّهامًا خطيرًا أنِّي حامل من ولد عمِّي بالحرام، قلت لصاحباتي، وأنا لست كذلك - الحمد الله - أنا من عائلة محافظة، وليس لي علاقة مع أحد، وأنا طاهرة عفيفة، حاولتُ الانتِحار أكثر من خَمس مرَّات بِطرق مختلفة، وأنا أريد أن أعيش ولا أريد أن أموت.
أرجوكم، أرجوكم، أفيدوني عن سبب هذه الحالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق