السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 30 سنة، وقد كنتُ أعاني في المدرسة مِن قلة الأصدقاء، وعدم البحبوحة في التعامل مع الآخرين.
هذه المشكلة - كما يعلم الجميع - سببُها طريقة تربية الوالدين، والمعلمة التي درَّست لي مدَّة طويلة منذ الطفولة.
ليس هذا هو المهم الآن، المهم أني أُجرَح بسرعةٍ من مُعاملات الآخرين؛ فهذه تُبدِي استياءها من شيء فعلتُه، وأخرى تتكلم بغرورٍ، فأتأثر جدًّا مِن مثل هذه المواقف، وتأخذ حيِّزًا مِن تفكيري وطاقتي في كيفيَّة التعامل والرد على مثل ذلك.
ما دَفَعَنِي للكتابة هو أنني آخُذ دورة في اللغة الإنجليزية، وإحدى البنات الجدد أُعجبتْ بمكاني، وجاءتْ في اليوم الثاني، واستأذنتني في الجلوس فيه، ولم أُجِبْها، لكنها وبسرعة البرق جلستْ مكاني، وأنا أصبحتُ أجلس في مكان مُتْعِب للنظر، وغير مريح!
أريد استعادة مكاني، فكيف أتصرَّف مع مثل هذه المواقف؟ علمًا بأنني أحيانًا أتجنَّبها، وأحيانًا أدافع عن حقي، وأتساءل: لماذا لم تأخذ مكان المتحدِّثة اللبقة صديقتها؟ أو مكان تلك التي تعمل رئيسة قسم، التي تتضح قوة شخصيتها؟!
الذي أنوي فعله أن أذهبَ مبكرًا، وأجلس في مقعدي، ولكن لا أضمن أن تترصده وتجلس فيه في اليوم الثاني، أو أُفْهِمها أنني لا أرتاح في غيرِه، حتى لو أنها لم تحدثني أصلًا، لكن إن حدثتني فسأُواجهها، ولا أدري إلى أيِّ مدى ستمتد وقاحتها؟
علمًا بأنَّ مثل هذه المواقف تتكرَّر معي كثيرًا مِن أخواتي، فأصبر وأقول: إن المؤمن مُبتلًى.
أُريد توظيف ثقتي بالله في مثْلِ هذه المواقف، ولا أعرف كيف؟ لأنني أرتاح في القرب من الله - سبحانه وتعالى
عمري 30 سنة، وقد كنتُ أعاني في المدرسة مِن قلة الأصدقاء، وعدم البحبوحة في التعامل مع الآخرين.
هذه المشكلة - كما يعلم الجميع - سببُها طريقة تربية الوالدين، والمعلمة التي درَّست لي مدَّة طويلة منذ الطفولة.
ليس هذا هو المهم الآن، المهم أني أُجرَح بسرعةٍ من مُعاملات الآخرين؛ فهذه تُبدِي استياءها من شيء فعلتُه، وأخرى تتكلم بغرورٍ، فأتأثر جدًّا مِن مثل هذه المواقف، وتأخذ حيِّزًا مِن تفكيري وطاقتي في كيفيَّة التعامل والرد على مثل ذلك.
ما دَفَعَنِي للكتابة هو أنني آخُذ دورة في اللغة الإنجليزية، وإحدى البنات الجدد أُعجبتْ بمكاني، وجاءتْ في اليوم الثاني، واستأذنتني في الجلوس فيه، ولم أُجِبْها، لكنها وبسرعة البرق جلستْ مكاني، وأنا أصبحتُ أجلس في مكان مُتْعِب للنظر، وغير مريح!
أريد استعادة مكاني، فكيف أتصرَّف مع مثل هذه المواقف؟ علمًا بأنني أحيانًا أتجنَّبها، وأحيانًا أدافع عن حقي، وأتساءل: لماذا لم تأخذ مكان المتحدِّثة اللبقة صديقتها؟ أو مكان تلك التي تعمل رئيسة قسم، التي تتضح قوة شخصيتها؟!
الذي أنوي فعله أن أذهبَ مبكرًا، وأجلس في مقعدي، ولكن لا أضمن أن تترصده وتجلس فيه في اليوم الثاني، أو أُفْهِمها أنني لا أرتاح في غيرِه، حتى لو أنها لم تحدثني أصلًا، لكن إن حدثتني فسأُواجهها، ولا أدري إلى أيِّ مدى ستمتد وقاحتها؟
علمًا بأنَّ مثل هذه المواقف تتكرَّر معي كثيرًا مِن أخواتي، فأصبر وأقول: إن المؤمن مُبتلًى.
أُريد توظيف ثقتي بالله في مثْلِ هذه المواقف، ولا أعرف كيف؟ لأنني أرتاح في القرب من الله - سبحانه وتعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق